السبت، 24 مايو 2008

ين ألآمسْ واليوم
شتانّ ما بين ألآمسْ واليوم



سرهات شكري باعدري















بالآمس أحتشدت وتظاهرت كراديس من المواكب ألآيزيدية امام مبنى بلدية مدينة بيليفيلد في مقاطعة نورد فيست فالن حيث تجاوز عددهم المئات من المتظاهرين . وقابلتها بالمثل مدينة ميونخ في مقاطعة بافاريا بالعدد مثله أو لربما تجاوزته بقليل من المتظاهرين وجابوا المتظاهرين شوارعها ورفعوا شعارات تندد بالهمجية وألآرهاب ومن يقف وراءها وتناشد العالم والمجتمع الدولي بأن تقف وتساندها أمام أشرس هجمة بربرية ووحشية تتعرض لها هذه الديانة السماوية الحنيفة من قبل أرهابين وقتلتة ألآنسانية في عصرنا الحديث الذين يريدون محونا من الوجود والذين ما زال أثار سيوفهم القديمة تظهر على أجسادنا وهم أحفاد لهؤلاء الذين أقاموا أثنان وسبعون فرماناًَ ضدنا. و أبادونا جماعياً الذين كانوا يحاصرون أجدادنا في الكهوف والمغارأت ويشرعون سيوف الظلم ويقطعون رقابهم وينهبون مالهم ويهتكون بأعراضهم ولم يكن لهم لاحول و لاقوة ألآ بالله ويستسلمون لآمرهم.



اليوم نقول لهم بأن زمن العنجهية والطاغوتيته أنتهى زمن حرب ألآبادة الجماعية ولئ بالآمس كنا ضعفاء أمامكم ونختبئ بالكهوف وها اليوم نجوب أرض الديمقراطية وألآنسانية والتسامح والسلام ونعالي صوتنا ونصدح بالمناشدة لوقف المجتمع الدولي أزاء قضيتنا ألآوهو التعدي السافرالذي تعرضنا له في يوم الخامس عشر من الشباط ألآسود في عقر دارنا وفي عاصمة ألآمارة ألآيزيدية هل؟ هذا شئ قليل هل؟ هذا ما يستوجب السكوت عنه

أن التنكيل برموزنا الدينية جريمة لم يغفر التأريخ لها كما لم يغفر لها كل يزيدي تجري في عروقه دماءهذه العقيدة السمحاء.

لقد تصدحت حناجر المتظاهرين و ملئت سماء أوربا مطالبة بحقوقهم و مساندتهم بأيقاف ألآرهاب بوجههم وطالبوا السلام و قالوا بأننا لنّ نساوم ولم نرضى ألآبحقوقنا وأستطردني وأنا أدون هذه الكلمات حول هذه المظاهرة المثل السوري التالي الذي يقول ومبغاه أجبار الشئ بالقسر وبدون أرادة (أذا بدك أرنب أديلك أرنب وأذا بدك غزال أديلك أرنب) لا ومن ثم 1000 لآ، ولم نرضى ألآ بكامل حقوقننا و بالغزال أيضاًَ .......







__________________

ليست هناك تعليقات: