الخميس، 22 مايو 2008

هل المثقف ألآيزيدي عوناًَ أم فرعوناًَ

هل؟ المثقف ألآيزيدي عوناًَ أم ّ فرعوناًَ

المثقف هو ألآنسان الذي يقف من أحداث عصره موقفاًَ أيجابياًَ ولايكّتفي بالتفرج عليها من بعيد .
و يكون ملماًَ ومهتماًَ و يمتلك القدّر الوافي من المعلومة عن جوانب الحياة المتعددة، فليس مثقفاًَ من لا يعرف شيئاًَ ولو بجزءاًًََ يسيرعن ألآديان وعّما أضافته للثقافة من مهام وأنجازات كبيرة و عن نضال
الشعوب من أجل غداًَ أفضل وبدون أستغلال. وليس مثقفاًَ و بكلّ تأكيد لا يمتلك حساًَ ثقافياًَ من لم يكون مطلعاًَ عن مجريات التأريخ بمده وجزره بأنتصاراته وأنتكاساته، فكم من أشخاصاًَ تعمقوا في بطون الكتب وأستلهموا أيدولوجيات معينة من كّتاب معينين وبعد حيناًَ طالعوا كتباًَ أخرى و تأثروا بها فتغير نهجهمه الثقافي وهذا شيء بديهي فكّم من فكراًَ ماركيسي تحول الى وجودي بقراءات سارتر وكم فكراًَ وجودي تحول الى ماركيسي بقراءات ماركس ولينين وغيرها من المناهج الثقافية ألآخرى
بهذه المداخلة البسيطة حبذت أن أضع أمام نصب أعين القاريء الكريم للحوار هذا التعريف المبسط للمثقف ومن خلاله أريد أن أسأل ألآخ بروكا كيف؟ لا يكون المثقف ألآيزيدي مثقفاًَ دينياًَ وأعمقّ منه نتيجة لما يعانيه من التهمش العقائدي الذي أصابه وجعله يعّوم في رافداًَ قومياًَ يجري سيله مع تياراًَ يقوده الى المجهول والضياع بأسم ألآصالة ،التي لا أصول له وأن كانت هي ألآصالة بنفسها وبشاهد من أهلها. واللبيب يفهم من ألآشارة كما يقال كيف لا نكون شفهياًَ وأذا حرم التدوين لنا مثلما حرمت أشياء أخرى لنا وكذالك علينا. كيف.؟ لانكون المرضخين وأمتلئت بطون مثقفينا الى حدّ البلعوم بأوراق خضراء وعقارات مغرية، ورباط الفرس كما يقال هنا لماذا أبغل بعض المثقفين ببعض قطرات الحبر للا قلامهم لموقفاًَ كان يستوجب نزف المزيد من الدماء لها، كأحداث الخامس عشر من الشباط ألآسود ويوم ألاحد ألآكثر سواداًَ وشئما منه، وتلته النكبة الثلاثائية التي تعدّ بكل جزئياتها ألآعظم في التأريخ الايزيدي المعاصر من العام نفسه وتوجّت بذالك أكبر كارثة تمر على ألآيزيدية في عصرهم المعاصر. هل الضمائر أيضاًَ كانت متوقفة حينها من قبل كتابنا بدون أدنى شك لآ فكانت الضمائر جياشة لكن الذي أسكت القلم ألآيزيدي حينها هو ذالك النهج المؤطر والمرضخ المفروض عليهم اليس هذا يتناقض مع السطر ألآول من ما أشرنا اليه لموقف ألآنسان المثقف في بداية سردنا هذا وكيف لا يكون أطار المثقف ألآيزيدي مؤطراًَ ولربما يجيز لنا شرعاًَ أذا تواجدت الشريعة بأن نقول بأنه مسيجاًَ بأسلاك شائكة. أن لم تكون مربطة بقيوداًَ من الفولاذ الذي بات كسرها صعب المنال
متى يصل ألآنسان المثقف الى ذروته بنظرك يا محاورنا الذي أن لم تحّرك ساكناًَ عاجلاًَ فبكل تأكيد ساهمت في تأجيجه أجلا و أوضحت كل شيء وأعربته أعرابا ووضعته في مكانه الملائم
ولكن بقي لنا في الختام أستفساراًَ بسيطاًَ يستوجب علينامعرفته وتداركه هل ؟ باتْ بعض النفر من المثقفين ألآيزيدين عوناًَ وسنداًَ لنا أم أصبحوا بمثابة فرعوناًَ علينا .فأصبح الحلال والحرام بأيديهم .
وسؤالنا ألآخير متى..؟ برأيك سوف يبذل المثقف ألآيزيدي كلمته المعبرة بكل مدلول لكي ينال ما ينضب اليه ويجدّ دوره كدور أي أديب وكاتب ويهتم بأمور القصة والرواية وغيرها من مجالات ألآدب والثقافة ويكف عن هذه المشاجرات والقذف ألا علامي الذي بات للجميع بأنه ليس لنا فيه لا ناقة ولاجمل عسى ولعل أن يحرز لنا جائزة على غرار جائزة نوبل أم هذا غيض من فيض.؟

ليست هناك تعليقات: