الأربعاء، 21 مايو 2008

هل بدات صحوة القلم الايزيدي

هلْ..؟ بدأت صحوة القلم ألآيزيدي
سرهاد باعدري

جسّ الطبيب خافقي وقال: هل هنا ألآلمّ قلتْ له نعم... فشق بالمشرط جيب معطفي و أخرج القلم، وهزّ الطبيب رأسه ومال وأبتسم... وقال لي.... هذا ليس سوى قلم ، فقلت: لآ يا سيدي.... هذا يدّ وفمّ....... رصاصة ودمّ وتهمة سافرة تمشي من دون قدم ،هكذا يوصف القلم الشاعر العراقي شاعر الحرية أحمد مطر...!
ولكن ماذا بأستطاعتنا القول في وصف القلمْ الرصاص ألآيزيدي الذي بات كالرصاص الجارح في طرحه ألآخير و الذي كادّ أن يصحوا من سباته ونومه العميق ليدّون ويسطرّ أحرفا من النور، ويطرز كلمات ّ حقيقية ويرسم لوحة و مشهداًَ بانورامياًَ ثقافياًَ ضمنّ أطارّ حوار متمدنْ وحضاري تشهده الساحة الثقافية ألآيزيدية للذودّ عن حقوق أبناءها المهدورة والغبنّ الذي أصابهم وجعلهم يترنحون ما بين الغياب والحضور.
فحضورنا هو الغياب بعينه وما بالكم من الغياب الذي قادنا الى التهلكة والضياع وأصبحنا نعوم في فلك وأطار دائرة مفرغة وكاد المثل الشعبي القائل( أسمنا بالحصاد ومنجلنا مكسور) ينطبق علينا بحذافيره وبأدق تفاصيله.
لقد مرت علينا قبل أيام قليلة الذكرى الخامسة لسقوط الصّنم الذكرى الخامسة لرحيل دكتاتورية الحزب الواحد والصحيفة الواحدة ذالك النظام الذي جرد ألآفواه من ألآلسنة وجف ألآحبار من ألآقلام وخلق الرعب في النفوس
ولو طالعنا الصحف الصادرة في عهد النظام السابق من العدد ألآول والى العدد ألآخير أي حتى عدد صبيحة التاسع من النيسان يوم أن جرّ العلوج أشلاء الخيبة والخذلان الى جحرة الجرذان. فهل.؟ يا ترى أتى قلماًَ يزيدياًَ الى حيز الوجود وطالعنا ولو بخاطرة من الخواطر على سبيل المثال بين طيات تلك الصحف الصادرة في العهد البائد ولكن بطبيعةالحال ليس بقمدورنا أن ننكربأن بعض ألآسماء التي كانت تظهر بين الفينة وألآخرة في في صفحة التعازي والوفيات كذالك في صفحة المفقودات وكان النشر مقابل مادة طبعاًَ
بكل تاًَكيد بأستطاعتنا اليوم القول بأن صدى القلم ألآيزيدي بدء ياتي الى حيز الوجود وهذا ما يظهر جلياًَ من خلال بعض الصحف ألآلكترونية وبعض ألآصدارات الدورية التي تهتم بالشأن ألآيزيدي عن كثب . ولكن ما يبعث في النفس من عدم المسرة هي ألآفة الجديدة وأن صح لنا التعبير بأستطاعتنا أن نذهب الى أبعد من هذا وبدلاًَ من ألآفة نطلق عليها المافية ألآعلامية الجديدة التي برزت الى الوجود مؤخراًَ لفرض هيمنتها ولرسم نهجاًَ للقلم ألآيزيدي وأحاطتة مثقفيه في بودقتهم التي كشفت ألآيام أقنعتم المزيفة للوصول على أكتاف غيرهم الى الشهرة والجاه وبتعبير أدق الى النجومية فهل هذه هي حرية التعبير بنظرهم في عصر العولمة الجديد .
والشيء ألآخر الذي يزيد من طيننا بلة هو أدعاء البعض بان هذه الكتابات تسيء الى الكتابة وهنا أحبذ أن أقف برهة وأطرح هذا السؤال ؟ من يسيء الى الكتابة اليس من يجد الكتابة ويتقاعس عنها في اليوم الذي نحن بأمس الحاجة الى أي قلم يكسف لنا حقيقة ويدافع عن حقنا الذي بات ْ يدرج في مهب الرياح العاتيات أم ماذا.؟



ليست هناك تعليقات: